I- تعليقات الصحافة على رواية الجرس عند صدورها
1- جريدة الأحداث.
2- البلاد..
3- الخبر.
4- الشروق.
5- الشعب.
6- صوت الأحرار.
7- الفجر.
8- المجاهد الأسبوعي.
9- اليوم.
II- تعليقات الصحافة عليها بعد ندوة الجاحظية
1- الأحداث.
2- البلاد.
3- الفجر.
III- تعليقات الصحافة عليها عند صدورها مسلسلة على الأنترنت
1 - الأحداث.
2- الفجر.
3- المساء.
4- اليوم.
تعليقات الصحف على الرواية عند صدورها مرتبة حسب التسلسل الهجائي.
أ- الأحداث
جرس الدخول إلى الحصة
جرس الدخول إلى الحصة : أوراق مدرسية وعاطفية، هو عنوان الرواية التي أصدرها المؤلف عبد الله خمار وهي عبارة عن مخطوط بحث لنيل شهادة الماجستير لصاحبها عبد المجيد ق.
تدور أحداث هذه الرواية والتي تقع في 259 صفحة، في إحدى ثانويات العاصمة في فترة السبعينات وشخصياتها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم التي تتراوح بين الإعتدال والتطرف.
تروي القصة مذكرات أستاذ في الأدب العربي ومسيرته التعليمية من خلال تسليط الضوء على العلاقات الودية وعلاقات الصراع التي كانت تجمع البعض منهم.
وقدم الراوي بعض الآراء الخاصة بمناهج وطرق تدريس اللغة العربية بما فيها مناهج الأدب المتضمنة دراسة الأدب في العصور الجاهلية والإسلامية والأموية.
ثم يعرج إلى دراسة الأسلوبين المتناقضين حيث تم انتهاجهما في الإدارة التربوية الجزائرية.
ويسرد الراوي قصته في شكل قصص عاطفية اختار لها عدة عناوين موحية منها "قلوب متعطشة للحب" ، "بريء أم مذنب"، و"الحياة الحب والحب الحياة"، "مفاجآت ليست في الحسبان"، "اللغة جسر إلى العقول والقلوب" و"تحديات المستقبل" وهي قصص استخدم فيها الراوي لغة بسيطة خالية من التعقيد ليسهل بذلك تمريرها لكل القراء على اختلاف مستوياتهم التعليمية.
ن.ت العدد 264 ، الأحد 23 مارس 2003
ب- البلاد
عبد الله خمار في "جرس الدخول إلى الحصة"
صراعات حادة ومغامرات عاطفية
صدر مؤخرا للأستاذ "عبد الله خمار" رواية "جرس الدخول إلى الحصة"، أوراق دراسية وعاطفية، لا تتجاوز الثلاثمئة صفحة وبغلاف مميز من إمضاء الفنان "مونديال كوم"
كتبها بطلب من زميل له، قصد مساعدته في البحث لنيل شهادة ماجستير، لكنه تخلى عنه بإغواء النسب والمال/ فآثر المؤلف نشرها على تمزيقها لأنها وثيقة هامة للمدرسة الجزائرية في فترة السبعينات. تصور الرواية يوميات أستاذ جزائري وعلاقاته بالإدارة والأساتذة والتلاميذ، إضافة إلى أوقاته العائلية والعاطفية.
تدور أحداثها في إحدى ثانويات العاصمة وشخصياتها من الأساتذة الجزائريين والعرب (مصريين، وسوريين وعراقيين) وأجانب (فرنسيين، إنجليز)، ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم التي تتراوح بين الإعتدال والتطرف، تربط بينهم إلى جانب العلاقات المهنية علاقات صداقة وحب بالنسبة إلى بعضهم وعلاقات كره وصراع لغوي وعقائدي وعنصري بالنسبة إلى بعضهم الآخر، يبدو هذا واضحا من خلال مواقفهم المتباينة من الأحداث التي تجري داخل الثانوية وخارجها. فنجد الطرف العلماني والمعرب والمفرنس همم اجتمعوا في بوتقة واحدة ولدت صراعا واسعا على مستوى الثانوية وخارجها. كما قارن الكاتب بين منهجية تدريس اللغة العربية القديمة والحديثة فالأولى تعتمد على الحفظ والإعراب، أما الثانية فتعتمد على فهم الدرس وتحليله وقارنها بطرق تدريس اللغات الأخرى التي تعتمد على التطبيق باستعمال وسائل سمعية بصرية متطورة.
وكل ذلك، من خلال قصتين عاطفيتين أبطالها من الأساتذة، جزائري وفرنسية، مصري وجزائرية، يبرز من خلالهما الاختلاف الشاسع بين المجتمع العربي الذي يقدس العلاقات العائلية والمجتمع الغربي الذي ينبذها. نسجت بأسلوب بسيط خال من التعقيد، لكنه لا يخلو الجمال الفني الذي يطغى على الرواية.
هجيرة بلحشادي العدد 966السبت 28 ديسمبر 2002
أ- الخبر
رواية "جرس الدخول إلى الحصة"
عـودة إلى تفـكـيك ذكريـات الطفولة
"جرس الدخول إلى الحصة" هي أوراق مدرسية وعاطفية خطها عبد الله خمار في رواية وزعها على حسابه الخاص. و تدور أحداثها في إحدى ثانويات العاصمة أوائل السبعينات، وشخصياتها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب (ثلاثة جزائريين ومصري وفرنسية)، ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم التي تتراوح بين الإعتدال والتطرف، وتربط بينهم إلى جانب العلاقات المهنية علاقات صداقة وحب بالنسبة إلى بعضهم وعلاقات كره وصراع لغوي وعقائدي وعنصري بالنسبة إلى بعضهم الآخر.كما يعرض الراوي في ثلاث قصص عاطفية بعض الآراء في مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها مقارنة باللغات الأخرى، بالإضافة إلى عرض أسلوبين متناقضين في الإدارة التربوية الجزائرية.
العدد 3671،الإثنين 6 جانفي 2003
ب- الشروق
"جرس الدخول إلى الحصة"
عنوان لمولود جديد حظيت به المكتبة الجزائرية، هي أوراق مدرسية وعاطفية على شكل رواية قدمها الأستاذ "عبد الله خمار" كآخر عمل أدبي له.
الرواية كما هو مبين في عنوانها، تحوي يوميات المدرسة الجزائرية، أحداث ونشاطات بين التلاميذ والأساتذة الذين يجري الحوار بينهم بلغات مختلفة لأنهم قادمون من البلدان العربية والأجنبية، غير أن الكاتب نقله بلغة فصحى جميلة جدا.
الرواية – مثلما أكد الكاتب- جاءت خلاصة عام كامل (1972- 1973) من النشاطات بالثانوية التي كان يدرس بها، مبينا علاقته بالإدارة، بالأساتذة وبالتلاميذ والجهود التي قدمها وكذا آراءه وأحلامه.
وبذلك تظهر إلى جانب العلاقات المهنية، علاقات صداقة وحب بالنسبة للبعض وعلاقات كره وصراع لغوي وعقائدي وعنصري بالسبة للبعض الآخر، حيث يعرض الكاتب كذلك بعض الآراء في مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها مقارنة باللغات الأخرى كما يعرض أسلوبين متناقضين في الإدارة التربوية الجزائرية.
وسيصدر لنفس الكاتب قريبا مؤلفان جديدان : مجموعة شعرية "أغاني المحبة" و"تقنيات الدراسة في الرواية".
عرض : سميرة .ع العدد 664 ، الأحد 05 جانفي 2003
ت- الشعب
جرس الدخول إلى الحصة أوراق مدرسية وعاطفية
صدر مؤخرا للأديب الشاعر –عبد الله خمار- رواية جديدة بعنوان "جرس الدخول إلى الحصة" وهذا بعد إصداريه الأولين "فن الكتابة، تقنيات الوصف وتقنيات الدراسة في الرواية".
أحداث القصة تدور وقائعها في إحدى ثانويات العاصمة أوائل السبعينات وبالضبط في العام الدراسي 1972- 1973، شخصياتها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم التي تتراوح بين الاعتدال والتطرف، ربط بينهم إلى جانب العلاقات المهنية علاقات صداقة وحب بالنسبة إلى بعضهم.
وعلاقات كره وصراع لغوي وعقائدي وعنصري بالنسبة إلى بعضهم الآخر، ويبدو هذا واضحا من خلال مواقفهم المتباينة من الأحداث التي تجري داخل الثانوية وخارجها.
يعرض الراوي فيها ويسرد بعض الآراء في مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها مقارنة باللغات الأخرى، كما يعرض أسلوبين متناقضين في الإدارة التربوية الجزائرية، كل ذلك من خلال ثلاث قصص عاطفية أبطالها من الأساتذة، ثلاثة جزائريين ومصري وفرنسية نسجت بأسلوب بسيط خال من التعقيد، ومن الشخصيات الأساسية في الرواية عابد إمام أستاذ اللغة العربية، فايزة نجار أستاذة الفلسفة،، الهادي العروسي أستاذ التاريخ، آكلي آيت شاكر مدير الثانوية، سالم الزين الناظر، هؤلاء من الجزائر، الأساتذة العرب نجد وجدي عزام أستاذ الموسيقى، عصام النوري أستاذ الفيزياء، مانع السعدون أستاذ العلوم الطبيعية، كاظم أصلان أستاذ الرياضيات أما الأساتذة الأجانب فنجد –جانين أوليفيه- أستاذة الفرنسية –مارتادانيال- أستاذة اللغة الفرنسية –جاك لوبتي أستاذ العلوم، ومونيك أستاذة الفرنسية إضافة إلى السيد والسيدة ستيفنس الأستاذان في المعهد الأنجلو إفريقي.
للإشارة في الأخير، فإن الروائي عبد الله خمار سيصدر له قريبا إضافة إلى هذه الأعمال، أعمال إبداعية أخرى بين الشعر والرواية منها : "أغاني المحبة" وهي مجموعة شعرية وتقنيات الدراسة في الرواية.
ز. كمال العدد 12971، الإثنين 10 فيفري (شباط) 2003
ث- صوت الأحرار
عبد الله خمار يصدر روايته
"جرس الدخول إلى الحصة، أوراق مدرسية وعاطفية"
عنوان أحدث رواية للشاعر عبد الله خمار وتدور أحداثها في إحدى ثانويات العاصمة أوائل الـ 70 بشخصياتها وتحرك أجواءها مجموعة كبيرة من الأساتذة من جنسيات مختلفة جزائرية عربية، وأجنبية تتنوع طباعهم وثقافتهم واتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية واللغوية، وتنمو وسط هذا المجتمع المدرسي إلى جانب العلاقات المهنية علاقات صداقة وحب بين البعض كما تتشعب علاقات الكراهية والصراع اللغوي والعقائدي والعنصري بالنسبة للبعض الآخر ويبدو هذا واضحا من خلال مواقفهم المتباينة من الأحداث التي تجري وقائعها داخل الثانوية وخارجها.
الراوي من خلال صوته داخل بنية الرواية يعرض بعض آرائه في مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها مقارنة باللغات الحية الأخرى كما يشرح بنظرة ثاقبة واستشرافية الأسلوبين المتناقضين في الإدارة التربوية الجزائرية.
ومن خلال ثلاث قصص عاطفية أبطالها من جنسيات مختلفة أثثها الروائي بشحنات عاطفية وأحاطها بأسلوب بسيط جريء يعكس ثراء قاموسه اللغوي وجودة لغته المفتولة بأحاسيس جياشة تترجم معاناته داخل منظومة قيمية.
للتذكير سبق للشاعر عبد الله خمار إصدار "فن الكتابة : تقنيات الوصف، تقنيات الدراسة في الرواية" وسيصدر له قريبا "أغاني المحبة" مجموعة شعرية و"تقنيات الدراسة في الرواية".
وهيبة /م العدد 1477 الأحد 5 جانفي 2003
ج- الفجر
جرس الدخول إلى الحصة
صدر مؤخرا الروائي عبد الله خمار رواية بعنوان "جرس الدخول إلى الحصة" أوراق مدرسية وعاطفية، تدور أحداثها في إحدى الثانويات العاصمية أوائل السبعينات، وشخصياتها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب، ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم التي تتراوح بين الإعتدال والتطرف، تربط بينهم إلى جانب العلاقات المهنية علاقات صداقة وحب بين بعضهم وعلاقات كره وصراع عقائدي وعنصري بالنسبة إلى بعضهم الآخر، ويبدو ذلك من خلال مواقفهم المتباينة من الأحداث التي تجري داخل الثانوية وخارجها، يعرض الراوي فيها بعض الآراء في مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها مقارنة باللغة العربية وطرق الإدارة التربوية الجزائرية.
العدد 698 ،الأربعاء 22 جانفي 2003
ح- المجاهد الأسبوعي
جرس الدخول إلى الحصة ..أوراق مدرسية وعاطفية
صدر مؤخرا للكاتب الروائي عبد الله خمار رواية جديدة بعنوان "جرس الدخول إلى الحصة –أوراق مدرسية وعاطفية" بغلاف جيد وإخراج فني مقبول و(260) صفحة من ذات القطع المتوسط.
عبد الله خمار اسم ينتمي إلى عائلة عريقة في دنيا الأدب والشعر والثقافة، ظهر متأخرا في سماء الكتابة.. ولكنه هادئ ورصين ودقيق وجاد وعميق، يعطي للوقت قيمة خاصة فقلما ألقيت عليه القبض هنا أو هناك في السنة مرة أو مرتين.
سبق وأن قدم كتابات متميزة من خلال تحليله للبناء الروائي تحليلا موضوعيا علميا منهجيا ابتعد فيه عن غوغاء الحديث الروائي إلى تعقيد الكثير من مجال الإبداع الروائي وبذلك يكون عبد الله خمار قدم للباحثين على الخصوص وللمتطلعين من أجيال الكتابة أعمالا تجعلهم يدركون عن فهم ماهية البناء الروائي ومفهوم العمل الروائي وغيره..
فكان أستاذا باحثا بعيدا كل البعد عن غوغاء الشطح التنظيري والتداخل القيمي والمعنوي في صياغة الرؤية والفكرة والموضوع.
وفي هذه المرة يطلع بروايته الجديدة "جرس الدخول إلى الحصة" يستوحي عالمه الطفولي وليقدم تجربة إنسانية عميقة في حياة جيله، يجمع فيها بين المعيش والمحتمل.
وقد اختار الكاتب عبد الله خمار أن يهدي هذا العمل الجميل إلى زملائه المعلمين والمفتشين وكل أهل التربية والتعليم في الوطن أولئك الذين ينشرون العلم ويحاربون الجهل والظلام، كما عرج في الإهداء إلى كل الأساتذة العرب مشرقا ومغربا وإلى كل الأساتذة والمربين الأجانب في كل مراحل التعليم وفي كل العالم، وهو إهداء ينم عن الروح العالية لرسالة المعلم الذي يرى أن "الجهل" هو عدوه الأول.. وأن كل محارب للجهل هو أخ له في الإنسانية والعلم.
وفي تقديمه لعمله الروائي التجأ إلى أسلوب طريف متداع وتلقائي.. حيث يذكر أنه طلب منه من طرف بعض زملائه أن يسجل له يوميات في المدرسة ليستعين بها في بحثه لنيل رسالة جامعية.. فيقوم بإعداد ذلك وتمر السنون ويعود بعد تقاعده إلى محفوظاته فيعثر على هذه الوثيقة فيعيد دباجتها ليقدم عملا روائيا "جرس الدخول إلى الحصة".
وقد يكون هذا الزعم صحيحا وقد لا يكون .. لكن كتابا نابهين كثيرا ما يلجأون إلى تقديم الأعمال الكبيرة في صدرة طريفة تبعث على حب الإطلاع.. وتثير فضول الناقد قبل القارئ العام.. فكيف لعمل عاد في أوائل العمر.. هو مجرد مذكرات يومية في مدرسة أن يتحول إلى عمل روائي.. وهو السؤال الذي يثير حفيظة الناقد الفعلي.. واهتمام الناقد بالعمل هو غاية الأديب الحقيقي.
العدد 2228 ،من 14 إلى 21 أفريل 2003م
خ- اليوم
جرس الدخول إلى الحصة
تدور أحداث الرواية الصادرة حديثا للأستاذ عبد الله خمار في إحدى الثانويات بالعاصمة في أوائل السبعينات.
شخصيات الرواية هم أستذة جزائريون، عرب وأجانب، ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم التي تتراوح بين الاعتدال والتطرف، تربط بينهم إلى جانب العلاقات المهنية، علاقات صداقة وحب بالنسبة للبعض وعلاقات كره وعداوة، وصراع لغوي وعقائدي وعنصري، ويظهر ذلك في أحداث متباينة تجري داخل الثانوية من خلال ثلاثة قصص عاطفية أبطالها من الأساتذة ثلاثة جزائريين، مصري، وفرنسية نسجت بأسلوب بسيط خال من التعقيد.
العدد 1212، الثلاثاء 21 جانفي 2003
***
تعليقات الصحف بعد قراءة الأستاذ عبد الرحمن عزوق في الجاحظية يوم الأربعاء 09 ماي 2003
أ- الأحداث
في لقاء نقدي حَوَّلهُ إلى مدح عبد الله
أبو القاسم خمار يغازل ويسخط على الوضع الثقافي
ذم الكاتب أبو القاسم خمار الوضع المزري الذي يعيشه المثقف في الجزائر، حيث قال بأن هذه الأخيرة لم تهتم بالمثقفين والأدباء، تاركة المجال لبلدان أخرى كمصر وسوريا اللتين احتضنتا من هرب إليها وجعلت منهم أعلاما معروفة على الساحة الثقافية الدولية. وقد ورد هذا "التهكم" من خلال محاضرة الأستاذ عزوق حول "قراءة في رواية جرس الدخول إلى الحصة"، غازل فيها أبو القاسم خمار كثيرا قريبه عبد الله خمار صاحب الرواية، على الرغم من أن المتحدث استبق شكره بقوله بأنه لا يمدح المعني لأنه ابن عمه. وصف خلالها قريبه بكل مواصفات الأديب والروائي النابغة، واعتبره من كبار المترجمين، بالنظر إلى تحكمه في عدة لغات، حسب المتحدث، فضلا عن وصفه بالمتواضع إلى درجة الإهمال في حق نفسه، لينتقل بعدها إلى مدح الرواية التي قال عنها بأنها عظيمة وجديرة بأن تقرأ أكثر من مرة. وأكثر من هذا، حيث اعتبرها أبو القاسم موسوعة للثقافة العربية والغربية.
وفي حقيقة الأمر، إن أبا القاسم خمار بالغ كثيرا في مدحه رغم أنه نفى في بداية حديثه أن تكون صلة القرابة سبب مدحه هذا، إلا أن المتمعن في حديثه يلمس بأن مدحه مبالغ فيه، ولم يكتف بلقاسم خمار بمدح صاحب رواية "جرس الدخول إلى الحصة"، بل استغل فرصة المحاضرة للحديث عن نفسه، حيث أوضح –افتخارا منه- بأنه خريج إحدى جامعات سوريا.
هكذا تحولت محاضرة الأربعاء الفارط، التي احتضنتها الجاحظية إلى حصة مدح لنفسه ولصاحب الرواية عبد الله خمار.
وفي قراءة الأستاذ عبد الرحمن عزوق، لرواية "جرس الدخول إلى الحصة"، قال إن تجربة خمار في هذه الأخيرة تبرز سعيه لخلق توازن بين الشكل والمحتوى من خلال إثارة البحث عن نموذج مبتكر.
وبخصوص المحتوى، أوضح عزوق أن الراوي وظف بعض الآراء في مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها مقارنة باللغات الأخرى. وتوقف المحاضر عند الأسلوب المستخدم في الرواية، حيث قال، إن الراوي يعرض في روايته أسلوبين متناقضين في الإدارة التربوية الجزائرية من خلال عرضه لنموذج المدرس الديمقراطي المتفتح، ونموذج المدرس السلطوي موزعين على ثلاث قصص عاطفية أبطالها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب، وهي قصص قال عنها عزوق أنها نصوص تمثل نصا واحدا، في شكل تقاسيم وإيقاعات متنوعة.
وقسم المحاضر قراءة نص الرواية إلى ثلاث مراحل متباينة "قراءة المتعة" التي تمتاز حسبه بالانطباعية، و"قراءة الإستعادية"، و"قراءة الفهم" والتي تكشف حسب عزوق جوهر النص وقيمته الإبداعية.
وأوضح عزوق أن لغة الرواية بسيطة خالية من التعقيد، وهي تعكس، حسبه، قدرة خمار على التحكم فيها، واصفا إياه بأنه "يملك نفسا طويلا"، وأنه "روائي صانع لروايته مثقف لها، عارف لرموزها وروافدها، ومواكب لإبداعاتها".
وللإشارة، فإن "جرس الدخول إلى الحصة" هي أول تجربة روائية للأستاذ عبد الله خمار، وهي عبارة عن أوراق مدرسية وعاطفية صدرت عام 2002، تدور أحداثها في إحدى ثانويات العاصمة أوائل السبعينات، وشخصياتها من الأساتذة، ثلاثة جزائريين ومصري وفرنسية تربط بينهم. إلى جانب العلاقات المهنية، علاقات صداقة وحب بالنسبة إلى بعضهم، وعلاقات كره وصراع لغوي وعقائدي وعنصري بالنسبة إلى بعضهم الآخر.
نيسة. ت العدد 540 ،السبت 14 فيفري 2004
أ- البلاد
عبد الرحمن عزوق يحاضر بالجاحظية: الأستاذ الديمقراطي نموذج لـ "جرس الدخول إلى الحصة"
احتضن مقر جمعية الجاحظية نهاية الأسبوع الماضي، نقاشا مفتوحا حول رواية "جرس الدخول إلى الحصة" للكاتب عبد الله خمار، قاده الشاعر عبد الرحمن عزوق الذي حاول تشريح الرواية، وإبراز نقاط القوة والضعف فيها، مشيرا إلى أنها فضاء فسيح تتداخل فيه مختلف الأجناس الأدبية...لتصوير أجواء وحيثيات الحياة المدرسية التي مثلت ثانوية الإدريسي فضاء لها، والكشف عن العلاقة القائمة بين الأساتذة والتلاميذ من جهة، وعلاقة التلاميذ فيما بينهم من جهة أخرى، وكذا علاقة التلميذ والأستاذ بالإدارة، وقد تمكن الأستاذ خمار –حسب عزوق- بكثير من الصدق في عكس الصورة الحقيقية لهذا الواقع، مما يبرهن عن تورطه في هذا المجال وإطلاعه على حيثياته بحكم انضمامه لسلك التعليم، بحيث اشتغل كأستاذ بالثانوية، ثم بالجامعة مستعملا مفردات متداولة غير منزاحة عن معناها الأصلي، وأسلوبا سرديا مستساغا موجها إلى القراء بمختلف مستوياتهم، مضيفا أن هذه الرواية تتضمن العديد من الجوانب، فبالإضافة إلى ثلاثة قصص عاطفية وصها بالرائعة، تطرح الرواية مجموعة من الأسئلة الجادة التي تتمحور حول علاقة الأستاذ الإسلامي، الأستاذ السلطوي، والأستاذ الديمقراطي، وتقديم النموذج الديمقراطي كأحسن اختيار باعتبار أن التلميذ ليس متلق فقط، وإنما هو مشارك في صنع المعرفة، وأن الحقيقية لا توجد في حقيبة الأستاذ فقط، مشيرا إلى الصراع الخفي الذي تتضمنه الرواية بين الأساتذة المفرنسين والمعربين.
ومن ثم، يعتبر الأستاذ عزوق رواية "جرس الدخول إلى الحصة" التي تمثل تجربة أصلية متميزة، كمرجع لاستنباط النماذج التربوية والتعليمية التي تستحق إطلالة عليها، كما أنها تضم تحليلا نفسيا ونقدا إجتماعيا لمجال كثيرا ما غاب عن كتابات مؤلفينا.
وللإشارة، فإن رواية "جرس الدخول إلى الحصة" صدرت منذ أكثر من سنة، تتألف من 259 صفحة، بالإضافة إلى 11 عنوانا فرعيا، شخصياتها واقعية، 20 منها رئيسية تعكس فترة واقعية عاشتها الجزائر بكل تناقضاتها وسلبياتها، وهي تبرز الثقافات والاتجاهات الفكرية والسياسية التي كانت سائدة آنذاك، وقد حضر هذا اللقاء إلى جانب الأستاذ عبد الرحمن عزوق، كاتب الرواية عبد الله خمار، بالإضافة إلى مجموعة من الكتاب وجمع من الصحفيين.
ج. شفيقة العدد 1291 ،السبت 14 فيفري 2004
ب- الفجر
عبد الرحمان عزوق يحاضر بالجاحظية:"جرس الدخول إلى الحصة" لعبد الله خمار رواية عن علاقة الأستاذ بالتلميذ
أشار عبد الرحمان عزوق إلى أن عبد الله خمار في روايته "جرس الدخول إلى الحصة : أوراق مدرسية وعاطفية" والتي ستصدر قريبا في طبعة ثانية، يبدو روائيا صانعا لروياته ومثقفا لكونه مارس التدريس، جاء هذا خلال المحاضرة التي ألقاها في نهاية الأسبوع الماضي بالجاحظية.
وأكد المحاضر إلى أن أجناس كثيرة تتداخل في هذا العمل الإبداعي كالقصة والرسالة وقال إن هذه الرواية التي سبق للكاتب وأن نشرها بجريدة السلام في 1993، شخصياتها واقعية ويبلغ عددها عشرون وأن أحداثها وقعت في إحدى ثانويات العاصمة في السبعينات، ومن خلال الرواية تظهر الاتجاهات الفكرية لأبطالها والتي تتراوح حسب المحاضر بين الاعتدال والتطرف، وأضاف المحاضر قائلا : "يتعرض الراوي لموضوع الإدارة التربوية الجزائرية وتناقضاتها التي تؤثر على المردود".
يرى عبد الرحمان عزوق أن قراءة النص الأدبي تمر بثلاث مراحل، إذ تقتصر القراءة الأولى لنص على المتعة وتمتاز بالانطباعية، في حين أن القارئ في المرحلة الثانية يقوم بقراءة استعادية للنص، إذ تجتمع لدى المتلقي بعض دواخل النص، أما في القراءة الثالثة للنص فإنه يتمكن من فهمه والكشف عن قيمته، وليس من الضروري أن يكون ذا مستوى عالي وهذا رغم ورود بعض العبارات التي لا يمكن فهمها حسبه، إلا برموزها، حيث يجب الكشف عن أسرارها وإيماءاتها ولن يتسنى ذلك إلا للقارئ العارف للعربية، حيث ذكر عبد الرحمان عزوق نماذج عن جمل "البرعم اليابس لم يحمل بقطرات الندى..." وقال "لن نتعرف ونكتشف هوية هذا البرعم اليابس إلا إذا كنا ملمين بالمذهب الرمزي وخصائصه فهناك رموز شرقية وغربية يلتقي بعضها ببعض، وأضاف قائلا لجأ بنا الكاتب إلى مدينته مدينة التناقضات واتخذ المدن والحضارات أقنعة، لكن أذن الكاتب لا تأبى إلا أن تسمع الجرس الجميل". أشار الكاتب عبد الرحمن عزوق إلى أنه من بين الأسئلة الجادة التي يطرحها عبد الله خمار في روايته، كيف يمكن أن يكون الأستاذ في القسم، أي أن علاقته بالتلاميذ كيف تكون؟ وأكد أن هذا السؤال أفرز موقفين أو نموذجين، نموذج الأستاذ الديمقراطي والذي يمثله الأستاذ عابد إمام ثم النموذج المتسلط والذي يمثله منصف مقادري، وقال المحاضر : "يملك عبد الله خمار قدرات سردية وتجربته أصيلة ومتميزة قائمة على إيجاد التوازن بين الشكل والمحتوى".
من جهته أشار الشاعر أبو القاسم إلى أن رواية "جرس الدخول إلى الحصة" فيها زبدة مناهج التربية والتعليم الحديث، كما أن الكاتب اعتمد حسبه على التحليل النفسي للشخصيات وفيها صراع، لكنه خفي بين المثقف المعرب والمفرنس وقال : "نجد في الرواية قصة حب بين أستاذ وتلامذته وبين المدير وبعض الأشخاص وقصة حب بين أستاذ شرقي ومعلمة جزائرية".
العدد 1016 ،السبت 14 فيفري 2004
تعليقات الصحافة عليها عند صدورها مسلسلة على الأنترنت
جريدة الأحداث:
جرس الدخول إلى الحصة على الأنترنيت
يشرع الأستاذ عبد الله خمار ابتداء من هذا الخميس في نشر روايته جرس الدخول إلى الحصة على الأنترنيت، حيث يجد القارئ كل خميس فصلا كاملا منها. أما سبب عرضها مسلسلة فهو لمساعدة القارئ على قراءتها بالتدريج، ويمكن مطالعة الرواية مع الكتب الأخرى على الموقع الآتي:
www.khammar-abdellah.art.dz
والهدف من الموقع حسب خمّار تمكين القراء العرب ولاسيما المعلمين في كل مكان من الاستفادة من الكتب المعروضة فيه دون حاجة إلى البحث عنها واقتنائها، نظرا لصعوبة التوزيع في الجزائر وفي البلدان العربية، وتدور أحداث الرواية بإحدى ثانويات العاصمة أوائل السبعينات ومعظم أبطالها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب ممن تنوعت طباعهم وثقافتهم واتجاهاتهم والتي تتراوح بين التطرف والاعتدال، وتربط بينهم، إلى جانب العلاقات المهنية علاقة صداقة وحب بالنسبة لبعضهم، وعلاقات كره وصراع لغوي وعقائدي وعنصري إلى بعضهم الآخر، وتعرض الرواية بعض المشاكل التي يواجهونها وبعض الآراء في مناهج اللغة العربية وفي الإدارة التربوية.
الإثنين 13 فيفري 2006 م.ح
جريدة الفجر
تنشر هذا الخميس في موقعه على الأنترنيت
"رواية جرس الدخول إلى الحصة" جديد عبد الله خمّار
ستصدر قريبا رواية "جرس الدخول إلى الحصة" لعبد الله خمّار، مسلسلة في موقعه على شبكة الأنترنيت، حيث سيجد القارئ كل خميس فصلا كاملا منها، ويعود السبب في نشرها على موقع:
وذلك لتمكين القراء العرب خاصة المعلمين للاستفادة من قراءتها دون حاجة إلى البحث عن الرواية في السوق واقتنائها.
تدور أحداث رواية "جرس الدخول إلى الحصة" الصادرة في ديسمبر 2005، في إحدى ثانويات العاصمة أوائل السبعينات ومعظم أبطالها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب، ممن تنوعت طباعهم وثقافتهم واتجاهاتهم والتي تتراوح بين الاعتدال والتطرف، وتربط بينهم إلى جانب العلاقات المهنية علاقة صداقة وحب بالنسبة لبعضهم البعض، وعلاقات كره وصراع لغوي، عقائدي وعنصري بالنسبة إلى البعض الآخر. تعرض الرواية بعض المشاكل التي يواجهونها وبعض الآراء في مناهج اللغة العربية وفي الإدارة التربوية.
الثلاثاء 14 فيفري 2006 ذهبية عبد القادر
جريدة المساء
عبد الله خمار في "أوراق مدرسية"
جرس الدخول إلى الحصة
موضوع ربما يهمله عن عمد الكثير من الروائيين، وهو موضوع المرحلة الثانوية والتي تعد أهم مرحلة بالنسبة للشباب الذي يمر بأبهج الفترات وأسعدها، وأيضا أقساها وأصعبها. ولا يمكن أن يرصد لنا هذه الفترة الصعبة والسعيدة إلا أستاذ تعامل مع الطلبة والطالبات واطلع على همومهم وأفراحهم فأخرج هذه الرواية الجميلة التي تحمل عنوان "جرس الدخول إلى الحصة. أوراق مدرسية وعاطفية" في زمن كانت فيه الجزائر حقلا تربويا متعدد الجنسيات.
الرواية لا تتناول بالتحديد أوضاع الطلبة، بل ترصد طباع الأساتذة خصوصا في فترة الستينات حيث كانت الجزائر حقلا تربويا متنوعا تلتقي فيه كل الأفكار والتيارات الشرقية والغربية بالإضافة إلى الأساتذة الجزائريين الذين احتكوا مع هؤلاء وتأثروا بهم.
فيؤكد الكاتب عبد الله خمّار في تقديمه لهذه الرواية قائلا: "... تدور أحداثها في إحدى ثانويات العاصمة أوائل السبعينات، وشخصياتها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب، ممن تنوعت طباعهم وثقافتهم واتجاهاتهم والتي تتراوح بين الاعتدال والتطرف. وتربط بينهم إلى جانب العلاقات المهنية، علاقات صداقة وحب بالنسبة إلى بعضهم...".
الرواية صدرت في ديسمبر الماضي، وتأتي هذه الرواية كهدية للأساتذة الذين ساهموا في بناء المدرسة الجزائرية عقب الاستقلال. وتصدر رواية "جرس الدخول إلى الحصة" مسلسلة على الأنترنيت ويمكن مطالعتها على الموقع الآتي www.khammar-abdellah.art.dz ويأتي هذا في إطار تمكين القراء العرب ولاسيما المعلمين من الاستفادة من الكتب المعروضة، ويتضمن الموقع الكتب التالية:
1- كتاب "فن الكتابة: تقنيات الوصف"
2- سلسلة تقنيات الدراسة في الرواية
كما يتضمن الموقع أعمالا شعرية منها:
1- أغاني المحبة للأم والمدرسة
2- محطات عاطفية في رحلة العمر
3- أنغام من وحي الأحبة.
رواية "جرس الدخول إلى الحصة. أوراق مدرسية وعاطفية" طبعة أنيقة وأوراق ممتازة وخط واضح وتتوزع على 258 صفحة صدرت عن المطبعة الحديثة للفنون المطبعية بالجزائر.
الإثنين 13 فيفري 2006 ق.ث
جريدة اليوم
رواية "جرس الدخول إلى الحصة" لعبد الله خمار
حميمية الأمس ودروس الحاضر
صدر حديثا للكاتب الجزائري الكبير عبد الله خمار رواية جديدة بعنوان "جرس الدخول إلى الحصة"، والرواية التي تتوزع على 259 صفة هي في حقيقة الأمر ذاتية تنطلق من جوانب إنسانية ومهنية عاشها الكاتب والمدرس خمار في مطلع السبعينات، ففي ذلك الوقت حينما كانت المدرسة الجزائرية تعج بالمدرسين والأساتذة الأجانب قادمين من مختلف البلدان العربية والأوروبية، في هذه الأجواء تشكلت الجوانب الروائية في "جرس الدخول إلى الحصة" الرواية التي تدور أحداثها في إحدى ثانويات الجزائر العاصمة أوائل السبعينات.. وشخصياتها من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم الفكرية التي تتراوح بين الاعتدال والتطرف.. لكن هذا لم يمنع من نشوء علاقات مهنية وصداقة وأيضا حب بين هذا وذاك.. كما كانت تسود علاقات كره وصراع لغوي، عقائدي وعنصري عند البعض الآخر.. مما يتجلى في مواقفهم داخل الثانوية أو خارجها. هنا يعرض الراوي بعض الآراء في المناهج المتبعة في اللغة العربية وطرق تدريسها مقارنة باللغات الأخرى، كما يعرض أسلوبين متناقضين في الإدارة التربوية الجزائرية.. كل هذا من خلال ثلاث قصص عاطفية أبطالها من الأساتذة ثلاثة جزائريين ومصري وفرنسية ويتعلق الأمر بـ "عابد إمام أستاذ اللغة العربية، فايزة نجار أستاذة الفلسفة، وجدي عزام المصري، وعصام النوري السوري ومجموعة من الشخصيات الفرنسية الأخرى وهي الشخصيات الأساسية التي تستند عليها الرواية التي نسجت بأسلوب بسيط خال من التعقيد".
هنا يسرد الراوي قصته في شكل قصص عاطفية اختار لها عدة عناوين موحية استخدم فيها لغة بسيطة ليسهل بذلك تمريرها لكل القراء على اختلاف مستوياتهم، ومن خلال القصص العاطفية التي أبطالها من جنسيات مختلفة، أثثها الروائي بشحنات عاطفية، وأحاطها بأسلوب بسيط جريء يعكس ثراء قاموسه اللغوي... الرواية كما هو واضح من خلال عنوانها تحوي يوميات المدرسة الجزائرية، أحداث ونشاطات بين التلاميذ والأساتذة الذين يجري الحوار بينهم بلغات مختلفة، غير أن الكاتب نقله بلغة فصحى جميلة جدا.. وقد طغى على الرواية أسلوب الاتجاه الرمزي بكل ما يجسده من خصائص فنية إبداعية في تجربة المؤلف خمار يضاهي بموجب ما تجسده أعمال الأدباء الرمزيين في مستويات عدة، سواء منها ما اتصل بتراكيب اللغة وصياغتها، أو ما تعلق بالهندسة البنائية للنص، أو ما له علاقة بالغموض الفني وجماليته الرؤيوية الهادفة.. وقد اختار الكاتب أن يهدي هذا العمل الجميل إلى زملائه المعلمين والمفتشين وكل أهل التربية والتعليم في الوطن. أولئك الذين ينشرون العلم ويحاربون الجهل والظلام. كما عرج في الإهداء على كل الأستاذة العرب مشرقا ومغربا، وعلى كل الأساتذة والمربين الأجانب، وهو إهداء ينم عن الروح العالية لرسالة المعلم الذي يرى أن "الجهل" هو عدوه الأول، وأن كل محارب للجهل هو أخ له في الإنسانية والعلم.
للإشارة، فإن كاتبنا الكبير عبد الله خمار ولد في دمشق من أبوين ينتميان إلى أسرتين معروفتين بحب العلم والأدب في بسكرة وطولقة. درس في دمشق وتحصل على شهادة أهلية التعليم الابتدائي عام 1959 ثم البكالوريا في 1960 وليسانس الأدب العربي 1964. بدأ العمل في الجزائر عام 1967 كأستاذ في ثانوية عائشة فالثعالبية فالإدريسي ثم انتقل إلى معهد تكوين أساتذة التعليم المتوسط من 1975 إلى .. وعين مفتشا للتربية والتكوين لمادة الأدب العربي عام 1995 ليتفرغ للكتابة بعد تقاعده عام 1999، كما أنه اهتدى إلى إنشاء موقع خاص به على الأنترنت يتضمن مختلف الأعمال التي أصدرها أمام صعوبات النشر في الجزائر، كما ستصدر له قريبا رواية "حب في قاعة التحرير".
الأربعاء 15 فيفري 2006 ق.ث